السكتة الدماغية تشمل السكتة الدماغية الإقفارية والسكتة الدماغية النزفية، وتتميز بمعدل انتشار مرتفع، ومعدل عجز مرتفع، ومعدل وفاة مرتفع، ومعدل تكرار مرتفع، وأعباء اقتصادية ثقيلة. السكتة الدماغية الإقفارية هي النوع الأكثر شيوعًا من السكتات الدماغية، وتحدث بشكل رئيسي بسبب انسداد الشرايين داخل الجمجمة، ويظهر المرضى سريريًا بعجز في الحركة في جهة واحدة، وفقدان القدرة على الكلام، واضطرابات الحس، بالإضافة إلى أعراض في الجهاز الهضمي مثل الإمساك ونزيف الجهاز الهضمي. يلعب ميكروبيوم الأمعاء دورًا هامًا في تطور السكتة الدماغية الإقفارية، حيث تلقت وظائفه البيولوجية المحتملة اهتمامًا واسعًا. يمكن لميكروبيوم الأمعاء التأثير على وظيفة الحاجز المعوي وتنظيم المناعة في الجهاز الهضمي مما يؤثر على توازن الجسم. في السنوات الأخيرة، أظهرت الأدوية الصينية خصائص فعالة وأقل آثار جانبية في الوقاية والعلاج من نقص التروية الدماغية. أصبح البحث حول كيفية تحسين الأدوية الصينية لأضرار نقص التروية الدماغية من خلال تعديل بنية ميكروبيوم الأمعاء وعملياته الأيضية ذات الصلة، وصيانة وظائف ميكروبيوم الأمعاء موضوعًا ساخنًا. من خلال مراجعة الأدبيات الحديثة، يتم استكشاف آلية عمل الأدوية الصينية من خلال تعديل بنية ميكروبيوم الأمعاء، وتأثير الأيض الميكروبي، وتنظيم المناعة لتعزيز التأثير المضاد لأضرار نقص التروية الدماغية، ويتم تلخيصها لتوفير أساس لفهم دور ميكروبيوم الأمعاء في نقص التروية الدماغية وآليات العلاج بالأدوية الصينية للسكتة الدماغية الإقفارية.

ميكروبيوم الأمعاء;السكتة الدماغية الإقفارية;الطب الصيني التقليدي;المحور أمعاء-دماغ