سرطان المعدة هو نوع شائع من الأورام الخبيثة، يتميز بآليات مرضية معقدة، وانخفاض معدل التشخيص المبكر، ومعدل وفاة مرتفع. بينما للعلاج الجراحي والعلاج الموجه والعلاج الكيميائي حدودهم وآثارهم الجانبية. لذلك من المهم استكشاف وتوضيح آليات حدوث سرطان المعدة وإيجاد طرق علاج فعالة. توصلت الأبحاث الحالية إلى أن خلايا الورم الظهارية تظهر اختلافات فردية في الخصائص الجزيئية وتعبر عن تغاير أيضي يؤثر على الشكل والوظيفة الخلوية. التفاعل بين المستقلبات وعوامل الخلايا يثبط تكوين البيئة المناعية للورم ويعزز تطور السرطان الخبيث. لذا فإن إعادة برمجة الأيض كخاصية أساسية للورم تلعب دوراً هاماً في تطور المرض. على الرغم من ذلك، قد يرتبط تفاقم سرطان المعدة المستمر بتغير في نمط استقلاب الطاقة لخلايا السرطان، حيث تضبط خلايا سرطان المعدة مسارات التخليق والتحلل للتمثيل الغذائي للكربوهيدرات والأحماض الأمينية والدهون والنوكليوتيدات وتنشط المسارات الإشارية والبروتينات الرئيسية والجينات ذات الصلة مما يؤدي إلى تكاثر وخبث وانتقال الخلايا السرطانية. في السنوات الأخيرة، له تأثير وثيق بالتدخل الفعال للطب الصيني على إعادة برمجة الأيض في سرطان المعدة، وحققت الأدوية الصينية المكونات الفعالة والمركبات المركبة تقدماً معيناً في تدخل سرطان المعدة. يلخص هذا المقال من خلال تحليل ملخصات الأدبيات الحديثة المحلية والدولية كيفية تأثير خلايا سرطان المعدة على تقدم المرض من خلال تنظيم شبكات الأيض ذات الصلة مثل استقلاب الكربوهيدرات والأحماض الأمينية والدهون والنوكليوتيدات، وكيفية تعزيز المكونات الفعالة والمركبات الصينية للطب الصيني التأثير المضاد للورم عبر استهداف الأيض، ويقدم مراجعة للتدخل بإعادة برمجة الأيض في سرطان المعدة ويوفر مرجعاً لدراسة الطب الصيني لتنظيم إعادة برمجة الأيض، آملاً في تقديم أهداف واستراتيجيات جديدة لعلاج وتوقع سرطان المعدة.