تهدف هذه الدراسة إلى تقييم التأثير الدوائي لمركب الماربلوسين على نموذج العدوى فيروس كورونا البشري 229 E (HCoV-229E) في الجسم والخارج من خلال الأدوية، واستكشاف آلية عمل الماربلوسين المضادة للفيروسات من خلال التحليل البروتيني. طرق البحث استخدمنا تقنية التفاعل للتقصيل لتقييم الحماية الخلوية للماربلوسين من خلال اختبار تقدير النشاط المتكرر لتفاقم الخلايا A549 المصابة بفيروس كورونا البشري 229 E (HCoV-229E) في الخارج، واعتمادًا على 5 مجاميع وفقًا لـ 3 مستويات مختلفة لمركب الماربلوسين (125 و 62.5 و 31.25 ميكرومول / لتر)، وذلك باستخدام اختبار تقدير النشاط المتكرر لتفاقم الخلايا، وأسلوب التلوين بالأضواء الساطعة للأجسام المضادة، ومن خلال التقييم الخلوي لمعاني مناعية واستمرار حماية الخلايا؛ كما تم تقسيم 30 فأرًا صغيرًا من النوع BALB/c عشوائيًا إلى مجموعة طبيعية ومجموعة نموذجية ومجموعة الكلوروكين ومجموعة الماربلوسين بجرعات عالية ومنخفضة (40 و 20 مجم / كجم)، حيث كانت كل مجموعة تتكون من 6 فئران. وتم إعداد نموذج الضرر للرئتين عن طريق عدوى الخلايا البشرية كورونا 229 E في الفئران الصغيرة لتقييم التأثير العلاجي لمركب الماربلوسين. وتم تقديم تقييم القصور الرئوي من خلال قياس مؤشر الرئة، وقياس معدل القمع في الرئة لتقييم حالة الضرر الرئوي، واستخدام طريقة الفحص المناعي لتصنيف خطورة عوامل الالتهاب في الرئة، واستخدام فحص الأشعة المقطعية الحاسوبية الصغيرة لتحليل الشكل والبنية للرئة، واستخدام تلوين هيماتوكسيلين ويوسين لتقييم الأنواع الطبية للأنسجة الرئوية؛ كما تم استخدام أسلوب تحليل البروتين الجزيئي المستقل البعدية لبيان البروتين النموذجي الذي يفرزه صنف المعرفة الأربعية لوكالة الاتصالات. وتم تجميع تحليل النتائج في مقارنة مع المجموعة الطبيعية، فقد أظهرت المجموعة النموذجية استمتاعًا بالعديد من المسارات التي تعتمد على البروتينات النووية NF-κB (P < 0.05)، وتم تحليل تحليل المناطق التي استمتعت بها المربلوسين إلى العديد من المسارات التي تعتمد على الرد الالتهابي والأوتوفاجية (P < 0.05)، والتي تعود إلى أن المركب الماربلوسين قد يؤدي إلى القضاء على هذه المسارات من خلال تنظيمها. الختام أظهر مركب الماربلوسين تأثيرًا علاجيًا جيدًا في نموذج العدوى فيروس كورونا 229 E (HCoV-229E) في الجسم والخارج، ومن الممكن أن تكون آلية عمله متصلة بمسارات الجسم NLRP3 للالتهاب والأوتوفاجية.