يحتل معدل الإصابة وسرعة الوفاة بسرطان الرئة المرتبة الأولى بين جميع أنواع السرطان، ويتميز بآلية مرضية معقدة. حاليًا، هناك قيود على طرق العلاج المستخدمة في الطب الغربي. أكدت الدراسات السريرية والتجريبية أن الطب الصيني ليس فقط فعالًا في علاج سرطان الرئة وتخفيف أعراض المرضى، بل يمكنه أيضًا تقليل الآثار الجانبية والمضاعفات الناجمة عن الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، مما يحسن من جودة حياة المرضى. ترتبط السلوكيات البيولوجية لخلايا سرطان الرئة مثل التكاثر والغزو والانتقال ارتباطًا وثيقًا بإعادة البرمجة الأيضية الخاصة بها. تشمل إعادة البرمجة الأيضية لسرطان الرئة سلسلة من التغيرات مثل زيادة امتصاص واستهلاك الجلوكوز، تعزيز التحلل السكري، زيادة امتصاص الأحماض الأمينية وتحليلها، وتعزيز تخليق الدهون والبروتينات. وقد أظهرت الأبحاث أن مكونات الأحادية للأدوية الصينية، ومستخلصات الأدوية الصينية، وتركيبات الأدوية الصينية يمكن أن تثبط السلوك البيولوجي لسرطان الرئة بفعالية من خلال تنظيم إعادة البرمجة الأيضية. لذلك، يتناول المؤلف آليات العمل الدوائية لمكونات الأحادية، ومستخلصات، وتركيبات الأدوية الصينية في تنظيم إعادة البرمجة الأيضية لخلايا سرطان الرئة، على أمل توفير أفكار جديدة لعلاج سرطان الرئة باستخدام الطب الصيني. وجد المؤلف أن الأدوية الصينية تثبط بشكل رئيسي مسارات ERK/c-Myc، PI3K/Akt/mTOR، وHIF-1α، مما يؤدي إلى تثبيط التعبير عن بروتينات النقل مثل MCT4 وGLUT1، والإنزيمات الرئيسية للتحلل السكري مثل PDH، PFK1، PDK1، PKM2، HK، LDH، وLDHA، وبالتالي تثبيط امتصاص الجلوكوز والتحلل السكري في خلايا سرطان الرئة، وخفض التمثيل الغذائي للطاقة في الخلايا السرطانية، والوصول في النهاية إلى تأثير علاج سرطان الرئة.

الطب الصيني;تنظيم;إعادة البرمجة الأيضية;سرطان الرئة;التقدم البحثي