تستعرض هذه المقالة من خلال مراجعة الأعشاب الطبية القديمة، وكتب الطب، وكتب الوصفات، وكذلك المصادر الحديثة، أسماء وأصول ومناطق انتشار وحصاد ومعالجة وتحضير نبات ديفوزي، بالإضافة إلى الخصائص الطعميّة، والتأثيرات العلاجية، وتركيبات الاستخدام والموانع، وذلك لتقديم أساس لاستخدام الوصفات الكلاسيكية التي تحتوي على هذا العشب. وفقًا للتحقيقات، تم ذكر ديفوزي لأول مرة في كتاب شانغونغ بنكاو جينغ، وكان اسمه الرسمي عبر العصور "ديفوزي"، وله أسماء أخرى مثل ديمو، ديكوي، ولو تشو. المصدر الرئيسي على مر العصور هو ثمار ناضجة مجففة لنبات من الفصيلة الشفوية Kochia scoparia، وهو ما لم يتغير عبر الزمن. المنطقة المسجلة لإنتاج ديفوزي في عهد أسرة هان هي جينغتشو (حالياً مقاطعة هوبي). منذ العصر الحديث توجد في جميع أنحاء الصين، ولذلك لا تُعتبر منطقة الإنتاج ذات طابع مميز. يتم حصاد ديفوزي غالبًا في أواخر الخريف، وتُعتبر الثمار الممتلئة الملىئة، ذات اللون الأخضر الرمادي، والخالية من الشوائب ذات جودة عالية. توجد طريقتين لمعالجة الإنتاج: من عهد أسرتي سوي إلى مينغ يتم تجفيفها في الظل، ومنذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية تُجفف تحت أشعة الشمس. توجد سجلات قليلة حول تحضير ديفوزي، وغالبًا ما يُستخدم الطازج في العلاج السريري. تُحصد براعم وأوراق ديفوزي في الشهر الثاني من التقويم القمري، وتُجمع الأوراق بين أبريل ومايو، وتُعالج بالتجفيف في الظل. طرق التحضير تشمل حرق الرماد واستخلاص العصير والنقع في الكحول. تُستخدم داخليًا كمغلي أو عصير، وخارجيًا كغسيل أو استحمام بالمغلي. وصف ديفوزي عبر العصور هو طعمه المر وطبيعته الباردة، يُعالج حرارة المثانة، ومنذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية يُصنف كدواء مدر للبول ومزيل للرطوبة. منذ نسخة 1985 من الدستور الصيني للأدوية، وُصف طعمه بأنه حار ومر، وطبيعته باردة، ويعود إلى كليتين والمثانة، وله وظائف تبريد الحرارة وإزالة الرطوبة وطرد الرياح وإيقاف الحكة. الموانع السريرية هي لمن يعانون من ضعف بدون رطوبة حارة. وصف براعم وأوراق ديفوزي عبر العصور بأنها مرة وطبيعتها باردة، تُستخدم لعلاج الإسهال الدموي، وفي العصر الحديث تُنسب إلى الكبد، الطحال، والأمعاء الغليظة، وتعمل على تبريد الحرارة وإزالة السموم، والإدرار وتسهيل التبول. بناءً على النتائج، يُنصح عند تطوير الوصفات الكلاسيكية التي تحتوي ديفوزي باستخدام ثمار K. scoparia الناضجة المجففة والتحضير وفقًا لمتطلبات الوصفة الأصلية، وإذا لم تكن هناك متطلبات، يُستخدم الثمار الطازجة.