من خلال البحث في الأعمال الطبية والأدوية والكتب التي تعتني بالطب وغيرها من الوثائق ذات الصلة في العصور القديمة والحديثة، قام المؤلف بتنظيم وتحقيق شامل لأسماء العظماء وأصلهم واسمائهم الكلاسيكية وأماكنهم وعملية جمعهم ومعالجتهم وتاريخهم وتأثيراتهم الرئيسية لتوفير التأكيدات لتطوير الوصفات الكلاسيكية التي تحتوى على هذا النوع من الأدوية. بدأ ذكر العظماء في "كتاب الإغاثة بالأدوية"، حيث سُجلت مرة أولى النباتات بأنها نباتة "ليونورس اليابانية" (Leonurus japonicus)، وكان لديهم أصل النبات الرئيسي المتداول في العصور وهو "Speranskia tuberculata" (عظماء اللؤلؤ) و"Impatiens balsamina" (عظماء الفرخة). في العصور الحديثة، أصبح استخدام عظماء الأدوية في معظم المناطق أكثر تعقيدا واختلاطا بسبب توزيع الموارد والعادات التقليدية لاستخدام الدواء، وكانوا يشملون 20 فصيلة، 28 جنسا و 49 نوعا من النباتات. تكون الأجزاء الطبية الأساسية من النبات عادة جزء فوق الأرض للنبات المجفف أو الساق والأوراق كاملةً، ويتم حصادها في فصل الصيف والخريف عندما تكون الأعشاب غنية، وبعد الحصاد يتم تنشيفها وإزالة المواد الغير مرغوبة، وتجفيفها. تكون طرق تحضير العظماء النباتية الرئيسية القديمة والحديثة متطابقة بشكل أساسي، حيث تقوم بإزالة المواد الغير مرغوبة والجذور المتبقية، ويتم غسلها بالماء ثم تجفيفها وتقطيعها. يكون الأصل النباتي الرئيسي للعظماء يتسم بطبيعته الساخنة والزكية ويمكن أن يفرق البرد والريح ويحسن من سريان الدم. بناء على النتائج التي حصل عليها، فإنه من الموصى به استخدام عظماء اللؤلؤ وعظماء الفرخة التي كان لها استخدام شائع وتاريخ استخدام طويل كمصدر أساسي للعظماء. توصيات لحل مشكلات الجودة وصعوبة تطبيق معايير جودة العظماء تحتاج إلى وضع مواصفات لمصدر النباتات لعظماء الأدوية.