مرض القلب التاجي التصلبي (CHD) يكمن أساسيا في آلية أذية الشريان التاجي وتضيقه أو إغلاقه، مما يؤدي إلى اضطراب تغذية عضلة القلب، وتشمل العناصر الرئيسية لهذه العملية إصابة الطبقة الداخلية للأوعية الدموية، ترسب البقع الدهنية وتمزقها وما إلى ذلك. يصنف الطب الصيني هذا المرض تحت فئة ألم في الصدر وألم في القلب، ويعتبر أساس مرضه هو الوهن الأساسي والوجود الخفي والحقيقي، وتشتمل آلية المرض الأساسية على اضطراب في الهواء والنبض والدم. واستنادا إلى البحث التجريبي على المدى الطويل والممارسة السريرية، قدم فريق الباحثين فرضية الهواء يقود الدم من خلال النبض، والدم يحمل الهواء من خلال النبض، ويرون أن النبض هو مفتاح سير دوران الهواء والدم. واستنادا إلى هذه الفرضية، وبمراعاة تطور مرض CHD السريري، تم تقسيم مسار المرض إلى ثلاث مراحل ووفقا لذلك تم وضع استراتيجيات تدخل مرحلية: في المرحلة الأولى للإصابة، هناك ضعف في الهواء وتجمع للدم، والتركيز يكون على زيادة الهواء وتنشيط الدم وتخفيف النبض، مع التأكيد على الوقاية قبل الإصابة؛ في طور تقدم المرض، تكون هناك احتباس للدم وضعف في الهواء وتوسع في النبض، ويكون التدخل أساسه فتح النبض واسكات الاتخاذ وتبييض الدم، وقد تم تحقيق الهدف الوقاية تدريجيا من خلال المرض؛ في طور الخطورة للمرض، تكون هناك انسداد النبض وضعف للهواء والدم، ويكون التركيز على فتح النبض وانتقال الهواء والدم مرة أخرى، حيث يتم تحقيق العلاج يعيد التدرج. يستند هذا البحث إلى نظرية ميكانيكا الأمراض الصينية، وباعتماد الأبحاث الحديثة في الطب الحديث بخصوص آلية إصابة مرض CHD، تم بناء نموذج التنسيق بين التشخيص الصيني التقليدي والمسار الحديث للمرض، بهدف تقديم استراتيجيات علاجية للأدوية الصينية التي تناسب المرضى في مراحل الإصابة المختلفة، ويرجى توفير الابتكار النظري والإرشادات التطبيقية لأدوية الطب الصيني للوقاية والعلاج من مرض CHD.
关键词
نظرية الطب الصيني؛ الهواء يقود الدم من خلال النبض؛ انسداد النبض؛ مرض القلب التاجي؛ تطور المرض؛ التدخل المرحلي