اضطراب النحاس الذي يؤدي إلى إصابة العديد من الأعضاء هو مرض اضطراب أيض النحاس، وتعد الكلى ثالث أكبر عضو يتأثر بهذا المرض. يمكن حدوث أضرار في الكلى في أي وقت من مراحل اضطراب النحاس، ومع ذلك غالباً ما يتم تجاهل سمات الإصابة الكلوية طيلة مسار المرض. بعض المرضى لا يظهرون أعراضاً واضحة في المراحل المبكرة، مما يؤدي إلى تأخير العلاج حتى يكون الأمر متأخراً عندما تكون الأعراض واضحة. نتيجةً لندرة اضطراب النحاس ولنوعية أعراض إصابة الكلى الغير محددة، يصعب القيام بدراسة مقارنة واسعة النطاق ومتعدد المراكز للمرض، وتتمركز الإرشادات الحالية للتشخيص والعلاج بشكل رئيسي حول أعراض الكبد والجهاز العصبي، مع تقليل وصف أضرار الكلى، مما لا يسهم في تقييم العلاج السريري وفعاليته بشكل ايجابي. لذلك، اكتشاف ومعالجة إصابة الكلى بنتاج اضطراب النحاس في وقتها وبشكل مناسب يرتبط بفعالية العلاج وجودة الحياة للمرضى. تم تجهيز هذه الاتفاقية من قبل خبراء الطب الغربي والطب الصيني الداخلي وأخصائيي أمراض الكبد والكلي في الصين، حيث تم تقديم مسودة أولية بعد جمع وتحليل البيانات وتلخيص النتائج وتقديمها للمراجعة من قبل الخبراء. تقدم هذه الاتفاقية توصيات للتشخيص والعلاج بنتاج الطبين الغربي والصيني لإصابة الكلى نتاج اضطراب النحاس، بهدف تحسين خطة علاج المرض وإدارته بشكل علمي وتحسين حياة المرضى، والسعي لتحقيق استقرار واحترافية الطريق السريري للتشخيص والإدارة لمرض نادر.

اضطراب النحاس؛ إصابة الكلى؛ الطب الغربي والصيني؛ الاتفاق الخبري